للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يصلي ويحرص على أن لا يحدث نفسه بشيء من أمور الدنيا، ففعل، فذكره.

(يظل): بالظاء المشالة، أي: يصير، وللأصيلي: "يضل" بالكسر، أي: ينسى.

فائدة. الحكمة في هرب الشيطان عند سماع الأذان والإقامة دون القراءة والذكر في الصلاة حتى لا يسمع صوت المؤذن فيشهد له يوم القيامة، ويعود في الصلاة ليؤذي المصلي بالوسوسة.

قال ابن الجوزي: "على الأذان هيبة يشتد بسببها انزعاج الشيطان، لأنه لا يكاد يقع فيه غفلة ولا رياء بخلاف الصلاة، فإن النفس تحضر فيها فيفتح لها الشيطان أبواب الوسوسة".

قال ابن بطال: "ويشبه أن يكون الزجر عن خروج الإنسان من المسجد بعد الأذان، من هذا المعنى لئلا يكون متشبهًا بالشيطان الذي يفر عند سماع الأذان".

٥ - بَابُ رَفْعِ الصَّوْتِ بِالنِّدَاءِ

وَقَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ: «أَذِّنْ أَذَانًا سَمْحًا وَإِلَّا فَاعْتَزِلْنَا».

<<  <  ج: ص:  >  >>