٩٤ - تفسير سُورَةُ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ
بسم الله الرحمن الرحيم
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {وِزْرَكَ} [الشرح: ٢]: «فِي الجَاهِلِيَّةِ»، {أَنْقَضَ} [الشرح: ٣]: «أَثْقَلَ»، {مَعَ العُسْرِ يُسْرًا} [الشرح: ٥] قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: "أَيْ مَعَ ذَلِكَ العُسْرِ يُسْرًا آخَرَ كَقَوْلِهِ: {هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الحُسْنَيَيْنِ} [التوبة: ٥٢]: وَلَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ " وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {فَانْصَبْ} [الشرح: ٧]: «فِي حَاجَتِكَ إِلَى رَبِّكَ» وَيُذْكَرُ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} [الشرح: ١]: «شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ».
(أنقض: أتقن)، للمستملي: "أثقل"، وهو الصواب، والأول تحريف، قاله الأصيلي وغيره.
(ولن يغلب عسر يسرين): هو حديث مرفوع أخرجه ابن مردويه عن جابر، وسعيد بن منصور عن ابن مسعود.
***
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute