"فإنه يقوم بين يدي الله وملكه عن يمينه وقرينه عن يساره"، فالتفل حينئذ إنما يقع على القرين وهو الشيطان، ولعل ملك اليسار حينئذ يكون بحيث لا يصيبه شيء منها.
(فيدفنها)، قال ابن أبي جمرة: لم يقل يغطيها، لأن التغطية يستمر الضرر بها، إذ لا يأمن أن يجلس عليها غيره فتؤذيه.
وقال النووي: الدفن خاص بالأرض الترابية أو الرملية، فأما المبلط مثلًا فتزال منه بغير الدفن.