(لا عدوى، وفر من المجذوم كما تفر من الأسد): لا تعارض بينهما، فإن المنفي عدوى الطبع، والأمر بالفرار لأن الله أجرى العادة بالأعداء عند المخالطة أو لئلا يتفق للمخالط شيء بالقدرة بالأعداء، فيظن أنه عدوى فيقع في الحرج، أو لئلا يحصل للمجذوم كسر خاطر برؤية الصحيح، أو لا عدوى عام، خص قوله:"فر ... إلى آخره" أي: لا عدوى إلا ما استثنيت في ذلك مسالك.