(أحناه) أشفقه من حنى يحنو، وأحنى يحني: أشفق عليه وعطف، وحنت المرأة على ولدها إذا لم تتزوج بعد موت الأب فهي حانية، فإن تزوجت فليست بحانية، وكان القياس أحناهن، لكن جرى لسان العرب بالإفراد.
(ولم تركب مريم بعيرًا قط): إشارة إلى أنها لم تدخل في هذا التفضيل بل هو خاص بمن يركب الإبل.