(إن رحمتي): بالكسر: حكاية مضمون الكتاب، وبالفتح: بدل من كتب.
(غلبت غضبي) في التوحيد: "سبقت".
والمراد من الغضب لازمه، وهو إرادة إيصال العذاب والغلبة والسبق باعتبار التعلق؛ أي: تعلق الرحمة غالب سابق على تعلق الغضب، وإن الرحمة مقتضى ذاته المقدسة، والغضب متوقف على سابقة عمل من العبد، وقيل: معنى "الغلبة": الكثرة والشمول.