للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(باب: كاتب النبي - صلى الله عليه وسلم -): لم يذكر من كتابه غير زيد بن ثابت، وقد كتب له أبي بن كعب، وهو أول من كتب له بالمدينة، وأول من كتب له بمكة عبد الله بن سعد بن أبي سرح، وممن كتب له في [الجملة] الخلفاء الأربعة، والزبير بن العوام، وخالد وإبان ابنا سعيد بن العاص، وحنظلة بن الربيع الأسيدي، ومعيقيب بن أبي فاطمة، وعبد الله بن الأرقم الزهري، وشرحبيل بن حسنة، وعبد الله بن رواحة في آخرين.

٥ - بَابُ أُنْزِلَ القُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ

٤٩٩١ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، حَدَّثَهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَقْرَأَنِي جِبْرِيلُ عَلَى حَرْفٍ فَرَاجَعْتُهُ، فَلَمْ أَزَلْ أَسْتَزِيدُهُ وَيَزِيدُنِي حَتَّى انْتَهَى إِلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ».

(أنزل القرآن على سبعة أحرف): اختلف في المراد بها على نحو أربعين قولًا بسطتها في "الإتقان"، وأقربها قولان: أحدهما: أن المراد سبع لغات وعليه أبو عبيد، وثعلب، والأزهري، وآخرون، وصححه ابن عطية، والبيهقي.

والثاني: أن المراد سبعة أوجه من المعاني المتفقة بألفاظ مختلفة نحو: أقبل، وتعال، وهلم، وعجل، وأسرع.

وعليه سفيان بن عيينة، وابن وهب، وخلاد، ونسبه ابن عبد البر لأكثر العلماء.

<<  <  ج: ص:  >  >>