(لا شخص أغير من الله)، قال الإسماعيلي: ليس فيه إثبات أن الله شخص بل هو كما يقول في وصف امرأة: ليس في الناس رجل يشبهها.
وقوله في الحديث الآخر:"ما خلق الله شيئا أعظم من آية الكرسي" مخلوقة، بل المراد أنها أعظم من المخلوقات على أن في سائر الروايات:"لا أحد"، وقال:"لا شخص" من تصرف الراوي.
وقال ابن بطال: التقدير: أن الأشخاص الموصوفة بالغيرة لا تبلغ غيرتها، وإن تناهت غيرة الله، كان لم يكن شخصًا بوجه.