للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(إلا): حرف استثناء.

(آكلة): بالمد وكسر الكاف.

(الخضر): بفتح الخاء وكسر الضاد: ضرب من الكلأ، وللكشميهني: "الخضرة" بضم الخاء وسكون الضاد، وللسرخسي: "الخضراء" بالمد، ولبعضهم: "الخُضَر" بضم أوله وفتح ثانيه.

(حاصرتاها): هما جانبا البطن.

(فاجترت): بالجيم: استرفعت ما أدخلته في كرشها من العلف فأعادت مضغه.

(وثلطت): بفتح المثلثة واللام المهملة: ألقت ما في بطنها رقيقًا.

والمعنى: أنها شبعت فثقل عليها ما أكلت تحيلت في دفعه بأن تجتر فيزادد نعومة، ثم تستقبل الشمس فتحمي بها فيسهل خروجه، فإذا خرج زال الانتفاخ فسلمت بخلاف من لم تتمكن من ذلك، فإن الانتفاخ يقتلها سريعا.

ففي الحديث مثلان: أحدهما: للمفرط في جمع الدنيا المانع من إخراجها في وجهها، وهو الذي يقتل حبطًا.

والثاني: المقتصد في جمعها وفي الانتفاع بها، وهو أكلة الخضر، وأكثر ما تحبط الماشية إذ لا تحبس رجيعها في بطنها.

[(القصة)، لأبي ذر: "قصه" ماضي والضمير للحديث].

٨ - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ، فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الحَيَاةُ الدُّنْيَا، وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الغَرُورُ، إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا، إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} [فاطر: ٦]

جَمْعُهُ: سُعُرٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>