(كيلوا طعامكم يبارك لكم)، زاد الإسماعيلي:"فيه"، ولم تقع في شيء من روايات البخاري، والمراد: كيله عند الشري فحصول البركة فيه لامتثال أمر الشارع، بخلاف كيله عند الأخذ منه للاختبار، فإنه لا يفيد ذلك، وعليه يحمل حديث عائشة الآتي:"حتى طال عليّ فكلته ففنى".
زاد ابن حبان:"ولو لم تكله لرجوت أن يبقى أكثر"، وقيل: الكيل مندوب إليه فيما ينفقه المرء على عياله مطلقًا، والمعنى: أخرجوا بكيل معلوم يبلغكم إلى المدة، وقيل: المراد به تصغير الأرغفة.