(ما رابكم إليه): ماض من الريب، يقال: رابه إذا علم منه الريب، وأرابه إذا ظن ذلك به.
وللحموي بهمزة ساكنة وضم الموحدة من الرأب، وهو الإصلاح، يقال: رأب بين القوم إذا أصلح بينهم، وفي توجيهه هنا بعد. وقال الخطابي: الصواب "ما أربكم" من الأرب وهو الحاجة، وللقابسي:"ما رأيكم" من الرأي.