(إنما قال: إنهم ليعلمون ...) إلى آخره، قال البيهقي وغيره: لم يهم ابن عمر، والعلم لا يمنع من السماع، والجواب عن الآية: أنه لا يسمعهم وهم موتى، ولكن الله أحياهم حتى سمعوا كما قال قتادة، ولم ينفرد ابن عمر بحكاية ذلك، بل حكاه أيضًا أبوه وأبو طلحة وابن مسعود، بل وأخرجه أحمد عن عائشة أيضًا، فكأنها رجعت عن الإنكار لما ثبت عندها من رواية هؤلاء الصحابة لكونها لم تشهد القصة على أن المراد بالموتى في الآية الكفار مجازًا، فلا دليل فيها أصلًا.