للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(بالرواح يوم عرفة) أي: من نمرة.

(كتب عبد الله إلى الحجاج: أن لا يخالف ابن عمر في الحج)، كان ذلك سبب دسه عليه من طعنه بالحربة المسمومة حتى مات، لأنه أنف من كونه تحت أمره.

(فصاح عند سرادق الحجاج) أي: خيمته، زاد الإسماعيلي: "أين هذا".

(ملحفة): بكسر الميم، أي: إزار كبير.

(الرواح): بالنصب، أي: عجل.

(فأنظرني): بقطع الهمزة وكسر الظاء المعجمة، أي: أخرني، وللكشميهني بالوصل وضم الظاء، أي: انتظرني.

(فاقصر): بوصل الهمزة وكسر الصاد.

(وعجل الوقوف): هي رواية عبد الله بن يوسف، والقعنبي وأشهب عن مالك، وأكثر الرواة عنه قالوا: "وعجل الصلاة"، ولا منافاة بينهما لأن تعجيل الوقوف يستلزم تعجيل الصلاة.

٨٨ - بَابُ الوُقُوفِ عَلَى الدَّابَّةِ بِعَرَفَةَ

١٦٦١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ العَبَّاسِ، عَنْ أُمِّ الفَضْلِ بِنْتِ الحَارِثِ، أَنَّ نَاسًا اخْتَلَفُوا عِنْدَهَا يَوْمَ عَرَفَةَ فِي صَوْمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ بَعْضُهُمْ: هُوَ صَائِمٌ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَيْسَ بِصَائِمٍ، «فَأَرْسَلْتُ إِلَيْهِ بِقَدَحِ لَبَنٍ وَهُوَ وَاقِفٌ عَلَى بَعِيرِهِ، فَشَرِبَهُ».

٨٩ - بَابُ الجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ بِعَرَفَةَ

وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا إِذَا فَاتَتْهُ الصَّلَاةُ مَعَ الإِمَامِ جَمَعَ بَيْنَهُمَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>