(لما أمر بتخيير أزواجه): سبب هذا التخيير: أنهن سألنه النفقة، كما في مسلم.
(فلا عليك) أي: لا بأس عليك في عدم العجلة.
(تستأمري أبويك) أي: تستشيرهما.
قال العلماء: إنما أمرها بذلك خشية أن يحملها صغر سنها على اختيار الشق الآخر، فإذا استشارت أبويها أوضحا لها ما في ذلك من المفسدة، وما في مقابله من المصلحة.