١٨ - تفسير سُورَةُ الكَهْفِ
بسم الله الرحمن الرحيم
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {تَقْرِضُهُمْ} [الكهف: ١٧]: «تَتْرُكُهُمْ» (وَكَانَ لَهُ ثُمُرٌ): «ذَهَبٌ وَفِضَّةٌ» وَقَالَ غَيْرُهُ: «جَمَاعَةُ الثَّمَرِ» {بَاخِعٌ} [الكهف: ٦]: «مُهْلِكٌ»، {أَسَفًا} [الأعراف: ١٥٠]: «نَدَمًا» {الكَهْفُ} [الكهف: ٩]: «الفَتْحُ فِي الجَبَلِ»، وَالرَّقِيمُ: «الكِتَابُ»، {مَرْقُومٌ} [المطففين: ٩]: «مَكْتُوبٌ، مِنَ الرَّقْمِ» {رَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ} [الكهف: ١٤]: «أَلْهَمْنَاهُمْ صَبْرًا»، {لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا} [القصص: ١٠]، {شَطَطًا} [الكهف: ١٤]: «إِفْرَاطًا»، الوَصِيدُ " الفِنَاءُ، جَمْعُهُ: وَصَائِدُ وَوُصُدٌ، وَيُقَالُ الوَصِيدُ البَابُ " {مُؤْصَدَةٌ} [البلد: ٢٠]: «مُطْبَقَةٌ، آصَدَ البَابَ وَأَوْصَدَ»، {بَعَثْنَاهُمْ} [الكهف: ١٢]: «أَحْيَيْنَاهُمْ»، {أَزْكَى} [البقرة: ٢٣٢]: " أَكْثَرُ،، وَيُقَالُ: أَحَلُّ، وَيُقَالُ: أَكْثَرُ رَيْعًا " قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: (أُكْلَهَا)، {وَلَمْ تَظْلِمْ} [الكهف: ٣٣]: «لَمْ تَنْقُصْ» وَقَالَ سَعِيدٌ: عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: {الرَّقِيمُ} [الكهف: ٩]: «اللَّوْحُ مِنْ رَصَاصٍ، كَتَبَ عَامِلُهُمْ أَسْمَاءَهُمْ، ثُمَّ طَرَحَهُ فِي خِزَانَتِهِ، فَضَرَبَ اللَّهُ عَلَى آذَانِهِمْ فَنَامُوا» وَقَالَ غَيْرُهُ: " وَأَلَتْ تَئِلُ: تَنْجُو " وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {مَوْئِلًا} [الكهف: ٥٨]: «مَحْرِزًا»، {لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا} [الكهف: ١٠١]: «لَا يَعْقِلُونَ».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute