نمرود في قوله:{ربي الذي يحيي ويميت}، وقيل: المراد ليطمئن قلبي بالخلة، وقيل: بإجابة السؤال.
(إلى ركن شديد) أي: الله.
(لأجبت الداعي) أي: لأسرعت الإجابة في الخروج من السجن، ولما قدمت طلب البراءة فوصفه بشدة الصبر، حيث لم يبادر إلى الخروج، وذلك منه - صلى الله عليه وسلم - على سبيل التواضع.