ينقبض حينئذ، وتدرس معالم الديانة، فيكون النَّاس على مثل الفترة محتاجين إلى مذكر ومجدد لما درس من الدين وكانت الأمم تذكّر بالأنبياء، ولكن لما كان نبينا خاتم الأنبياء عوضوا بالرؤيا الصادقة التي هي جزء من النبوة.
وقال ابن أبي جمرة: إن المؤمن في ذلك الوقت غريب، (فيقل أنيسه ومعينه)، فيكرم بالرؤيا الصادقة.
(وما كان من النبوة فإنَّه لا يكذب): هذا مدرج من قول ابن سيرين.
قال الرواة: أخرجه مسلم والترمذي والنَّسائيُّ.
(حديث النَّفس): هو بمعنى حديث ابن ماجه: "ما يهم به الرجل في يقظته، فيراه في منامه".
(وكان يكره الغل ... إلى آخره): هو موقوف على أبي هريرة.
قال العلماء: إنَّما مدح القيد لأنَّ محله الرجل، وهو كف عن المعاصي والشر والباطل، وأبغض الغسل لأنَّ محله العنق، وهو صفة أهل النَّار.