للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(أعطى قوة تلاثين)، في رواية الإسماعيلي: "أربعين"، وفي "الحلية" عن مجاهد: "أنه أعطى قوة أربعين رجلًا، كل رجل من رجال أهل الجنة"، وفي الترمذي وصححه: "أن قوة الرجل من أهل الجنة بمائة رجل".

وقد قيل: إن كل من كان اتقى لله فشهوته أشد، لأن من لا يتقي ينفرج بالنظر ونحوه.

(وقال سعيد): هو ابن أبي عروبة.

١٣ - بَابُ غَسْلِ المَذْيِ وَالوُضُوءِ مِنْهُ

٢٦٩ - حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ أَبِي حَصِينٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: كُنْتُ رَجُلًا مَذَّاءً فَأَمَرْتُ رَجُلًا أَنْ يَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لِمَكَانِ ابْنَتِهِ، فَسَأَلَ فَقَالَ: «تَوَضَّأْ وَاغْسِلْ ذَكَرَكَ».

(المذي): بالفتح وسكون العجمة وتخفيف الياء أفصح من كسر الذال وتشديد الياء: ماء أبيض دقيق يخرج عند الملاعبة وتذكر الجماع.

(مذّاء): صيغة مبالغة من المذي والفعل مذى كمضى، وأمذى كأعطى.

(فأمرت رجلًا): هو المقداد كما صرح به في مواضع، وفي رواية للنسائي: "أمرت عمارًا"، وجمع بأنه أمر كلا منهما.

وعند عبد الرزاق عن أنس قال: "تذاكر على والمقداد وعمار المذي، فقال عليّ: إنني رجل مذاء فاسألا عن ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم -.

<<  <  ج: ص:  >  >>