(فقوموا) أي: تفرقوا لئلا يتمادى بكم الاختلاف إلى الشر.
وقال عياض: يحتمل اختصاصه بزمنه - صلى الله عليه وسلم - لئلا يكون ذلك سببًا لنزول ما يسؤهم، ويحتمل أن يكون المعنى: "تمسكوا بالمحكم منه، فإذا عرض المتشابه الذي هو فطنة الاختلاف، فأعرضوا عن الخوض فيه، قلت: ويحتمل أن يكون المراد: الأمر بالقراءة ما دامت القلوب مقبلة، فإذا سئمت وملت تركت إلى وقت النشاط والإقبال، كما وقع مع الأمر بنظير ذلك في الصلاة.