(فقلت): القائل: شعبة مولى عقيل، قيل له ذلك للزومه إياه، وإنما هو مولى أخته أم هانئ.
(نفر): هو بالتحريك: الرجال من ثلاثة إلى عشرة.
(فوقفا)، زاد في "الموطأ": " فلما وقفا سلما على رسول الله" أي: على مجلسه، أو على معنى "عند".
(فرجة): بضم الفاء وفتحها.
(الحلقة): بسكون اللام في الأشهر، وهي: كل مستدير خالي الوسط، والجمع: حلق، بفتحتين، والآخر بفتح الخاء.
(فأوى إلى الله): بالقصر، أي: لجأ إليه، أو انضم إلى مجلس رسول الله.
(فأواه الله): بالمد أي: جازاه بأن ضمه إلى رحمته ورضوانه.
(فاستحيا)، قال القاضي عياض: أي: ترك المزاحمة حياء من النبي - صلى الله عليه وسلم - ومن الحاضرين. قال ابن حجر: بل استحيا من الذهاب عن مجلسه، كما فعل رفيقه الثالث، ففي حديث أنس عند الحاكم: ومعنى الثاني قليلًا، ثم جاء فجلس.
(فاستحيا منه) أي: رحمه ولم يعاقبه.
(فأعرض)، في حديث أنس:"فاستغنى فاستغنى الله عنه".
(فأعرض الله عنه) أي: سخط عليه، وإطلاق الاستحياء والإعراض على الله من باب المشاكلة.