كتاب التوشيح شرح الجامع الصحيح

٣ - سورة آل عمران - ١٢ - باب قوله: {الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم} [آل عمران: ١٧٢] - ج: 6 - ص: 2798

يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، حَدَّثَنَا أَنَسٌ، أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ، قَالَ: " غَشِيَنَا النُّعَاسُ وَنَحْنُ فِي مَصَافِّنَا يَوْمَ أُحُدٍ، قَالَ: فَجَعَلَ سَيْفِي يَسْقُطُ مِنْ يَدِي وَآخُذُهُ وَيَسْقُطُ وَآخُذُهُ".

(حدثني إسحاق): هو بغدادي، لقبه: "يؤيؤ"، ليس له في البخاري غير هذا الحديث، وآخر في "الرقاق"، وعاش بعد البخاري ثلاث سنين.

١٢ - بَابُ قَوْلِهِ: {الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ القَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ} [آل عمران: ١٧٢]

{القَرْحُ} [آل عمران: ١٧٢]: «الجِرَاحُ»، {اسْتَجَابُوا} [آل عمران: ١٧٢]: «أَجَابُوا»، {يَسْتَجِيبُ} [الأنعام: ٣٦]: «يُجِيبُ».