(دون أحد) قيل: يحتمل أن يكون على الحقيقة، وأنه وجد ريحها، ويجوز أن يكون أراد أنه استحضر الجنة التي أعدت للشهيد، فتصور أنها في ذلك الموضع الذي يقاتل فيه فيكون المعنى:"إني لأعلم أن الجنة تكتسب في هذا الموضع فأشتاق لها".
(فما استطعت يا رسول الله ما صنع) أي: أن أصف ما صنع.