(عدا): بعين مهملة: من العدو، وهو الذهاب بسرعة، وقيل: بمعجمة: من الذهاب "غدوة".
(جأشه): بجيم وهمز ساكنة، وقد تسهل، وشين معجمة: نفسه.
(بذروة): مثلث الدال: أعلى الجبل.
٢ - بَابُ رُؤْيَا الصَّالِحِينَ، وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ المَسْجِدَ الحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا}
٦٩٨٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «الرُّؤْيَا الحَسَنَةُ، مِنَ الرَّجُلِ الصَّالِحِ، جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ».
(الرؤية الحسنة من الرجل الصالح جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة) لمسلم: "من خمسة وأربعين"، وله: "من سبعين" (٢)، وللطبراني: "من ستة وسبعين".
قال ابن عبد البر: "من ستة وعشرين"، ولأحمد: "من خمسين" وللترمذي: "من أربعين"، ولأحمد: "من تسعة وأربعين".
وجمع بيان ذلك بحسب مراتب الأشخاص.
قال القرطبي: المسلم الصادق الصالح يناسب حاله حال الأنبياء،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute