(مزعة): بضم الميم، وحكى كسرها وسكون الزاي، بعدها مهملة، أي: قطعه، فقيل: هو على ظاهره، أي: يبعث ووجهه كله عظم فيكون ذلك شعاره، وقيل: مجاز عن سقوط القدر والجاه، وقيل: عن ذهاب الحسن من وجهه، لأن حسنه بما فيه من اللحم، ثم المراد من سأل وهو غني تكثرًا، وللطبراني وغيره:"لا يزال العبد يسأل وهو غني حتى يخلق وجهه فلا يكون له عند الله وجه".