للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن الدنيا، حتى إن السجدة أحب إليهم من الدنيا وما فيها، والمراد بها الركعة أو الصلاة.

٣٤٤٩ - حَدَّثَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ نَافِعٍ، مَوْلَى أَبِي قَتَادَةَ الأَنْصَارِيِّ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا نَزَلَ ابْنُ مَرْيَمَ فِيكُمْ، وَإِمَامُكُمْ مِنْكُمْ»، تَابَعَهُ عُقَيْلٌ، وَالأَوْزَاعِيُّ.

(وإمامكم منكم) أي: رجل منكم فلا يتقدم عليكم في الصلاة تكرمة لهذه الأمة، كما في حديث أحمد: "فيقال: تقدم يا روح الله، فيقول: ليتقدم إمامكم فليصل بكم"، ولمسلم نحوه.

وقيل: معناه: أنه يحكم بالقرآن لا بالإنجيل، كما في حديث مسلم: "وإمامكم منكم".

قال ابن أبي ذئب: "أي فأمكم بكتاب ربكم".

وعلى الأول استدل به على أن الأرض لا تخلو عن قائم لله بحجة إلى يوم القيامة.

٥٠ - بَابُ مَا ذُكِرَ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ

٣٤٥٠ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ المَلِكِ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، قَالَ: قَالَ عُقْبَةُ بْنُ عَمْرٍو،

<<  <  ج: ص:  >  >>