(وإمامكم منكم) أي: رجل منكم فلا يتقدم عليكم في الصلاة تكرمة لهذه الأمة، كما في حديث أحمد:"فيقال: تقدم يا روح الله، فيقول: ليتقدم إمامكم فليصل بكم"، ولمسلم نحوه.
وقيل: معناه: أنه يحكم بالقرآن لا بالإنجيل، كما في حديث مسلم:"وإمامكم منكم".
قال ابن أبي ذئب:"أي فأمكم بكتاب ربكم".
وعلى الأول استدل به على أن الأرض لا تخلو عن قائم لله بحجة إلى يوم القيامة.