(وأن المعرفة فعل القلب لقوله تعالى: {وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ})، قيل: الآية وإن وردت في الأيمان بالفتح، فالاستدلال بها في الإيمان بالكسر ظاهر للاشتراك في المعنى، إذ مدار الحقيقة فيهما على عمل القلب، وقد قال زيد بن أسلم في تفسير الآية: هو كقول الرجل إن فعلت كذا، فانا كافر، قال: لا يؤاخذه الله بذلك حتى يعقد به قلبه فظهرت المناسبة.
(إذا أمرهم أمرهم) كذا في معظم الروايات بالتكرير، وفي بعضها أمرهم مرة واحدة.