للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(حارثة): بمهملة ومثلثة: ابن سراقة الأنصاري، استشهد أبوه يوم خيبر، أمه هي "الربيع بنت النضر" عمة أنس.

(ويحك): كلمة رحمة.

(هبلت): بضم الهاء، وقد تفتح وكسر الموحدة، أي: نكلت، وأصله موت الولد في الهبل، وهو موضع الولد في الرحم، فكأن أمه وجع هبلها بموت الولد فيه، وفسَّره الداودي: بجهلت ولا يعرف في اللغة.

[١٠ - باب]

٣٩٨٤ - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الجُعْفِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الغَسِيلِ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ، وَالزُّبَيْرِ بْنِ المُنْذِرِ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ، عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ بَدْرٍ: «إِذَا أَكْثَبُوكُمْ فَارْمُوهُمْ، وَاسْتَبْقُوا نَبْلَكُمْ».

(أكثبوكم): بمثلثة ثم موحدة، أي: قربوا منكم.

٣٩٨٥ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الغَسِيلِ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ، وَالمُنْذِرِ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ، عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ بَدْرٍ: «إِذَا أَكْثَبُوكُمْ - يَعْنِي كَثَرُوكُمْ - فَارْمُوهُمْ، وَاسْتَبْقُوا نَبْلَكُمْ».

(يعني أكثروكم)، قال ابن حجر (١): هذا تفسير من بعض الرواة، لا يعرفه أهل اللغة، ولأبي داود: "يعني غشوكم" بمعجمتين مخفف، وهو أشبه والمراد.

(واستبقوا): بسكون الموحدة: أمر من الاستبقاء، أي: طلب الإبقاء أي: لا تبادروا الرمي حتى يقربوا منكم.

<<  <  ج: ص:  >  >>