لأنه حينئذ يكون هذا كله من كلامه - صلى الله عليه وسلم -، (كقوله): "انتدب الله حتى يصح الالتفات، وليس كذلك بدليل: "وتصديق برسلي"، فلا بد من تقدير القول قطعًا، وفي مسلم: "إلا إيمانًا"، وبينت وجهه في "الديباج".
(وتصديق)، قال ابن حجر: لم يرد في شيء من الروايات بلفظ: "أو أرجعه" بفتح الهمزة، أي: أرده بلاده، والماضي "رجع"، قال تعالى:{فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ}.