(ما بين بيتي ومنبري)، لابن عساكر:"قبري" بدل "بيتي".
(روضة من رياض الجنة) أي: كروضة في نزول الرحمة، وحصول السعادة لو أن العبادة فيه تؤدي إلى الجنة، أو هو على ظاهره بأن ينقل ذلك الموضع بعينه في الآخرة إلى الجنة، وضبط ذلك بثلاثة وخمسين ذراعًا.
(ومنبري على حوضي) أي: ينقل المنبر الذي قال عليه هذه المقالة يوم القيامة فينصب على الحوض، ثم تصير قوائمه رواتب في الجنة، كما في حديث الطبراني.