(إن أخر هذا لم يدركه الهرم حتى تقوم الساعة)، للباوردي بدله "لا يبقى منكم عين تطرف"، وبه يتضح المراد فهو كحديث:"فإن على رأس [مائة] سنة لا يبقى على وجه الأرض ممن هو اليوم عليها أحد.
قال الداودي: أراد حتى تقوم ساعتكم يعني بذلك موتهم، لأنهم كانوا أعرابًا فخشي أن يقول لهم: لا أدري متى الساعة فيرتابوا، فكلمهم بالمعاريض.
وقد روى البخاري فيما سيأتي عن عائشة: "كان الأعراب إذا قدموا على النبي - صلى الله عليه وسلم - سألوه عن الساعة فينظر إلى أحدث إنسان منهم سنًّا فيقول:"إن يعش هذا حتى يدركه الهرم قامت عليكم ساعتكم".