(بشر حيبة): بكسر المهملة وسكون التحتية وفتح الموحدة، أي: سوء حال، وأصلها الحوبة، وهي المسكنة، والحال قلبت واوها ياء با الانكسار قبلها، وذكر البغوي أنها بنشح الحاء، وللمستملي بالخاء المعجمة المفتوحة، أي: في حالة خائبة من كل خير.
وقال ابن الجوزي: إنه تصحيف، وروى بالجيم، وهو تصحيف باتفاق.
(لم ألق بعدكم)، زاد الإسماعيلي:"رخاء"، وعبد الرزاق:"راحة". قال ابن بطال: سقط المفعول من رواية البخاري لا يستقيم الكلام به.
(سقيت في هذه)، زاد الإسماعيلي:"وأشار إلى النقرة التي بين الإبهام والتي تليها من الأصابع".
(بعتاقتي): بفتح العين، قيل: هذا خاص به إكرامًا للنبي - صلى الله عليه وسلم -، كما خفف عن أبي طالب بسببه، وقيل: لا مانع من تخفيف العذاب عن كل كافر عمل خيرًا.