(الحجر الأسود)، أخرج أحمد والترمذي وابن حبان حديث:"أن الحجر والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة، طمس الله نورهما، ولولا ذلك لأضاء ما بين المشرق والمغرب".
وأخرج الترمذي حديث:"نزل الحجر الاسود من الجنة وهو أشد بياضًا من اللبن فسودته خطايا بني آدم"(١).
(لا تضر ولا تنفع)، روى الحاكم من حديث أبي سعيد:"أن عمر لما قال هذا قال له عليّ بن أبي طالب: إنه يضر وينفع، وذكر أن الله لما أخذ المواثيق على ولد آدم كتب ذاك في رق القمه الحجر". قال: وقد سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"يؤتى يوم القيامة بالحجر الأسود وله لسان ذلق يشهد لمن استلمه بالتوحيد".
قال الطبراني:"إنما قال ذلك عمر لأن الناس كانوا حديثي عهد بعبادة الأصنام، فخشى عمر أن يظن الجهال أن استلام الحجر من باب تعظيم الأحجار، كما كانت العرب تفعل في الجاهلية".