للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(عن أبي يعفور): بفتح التحتية، وضم الفاء، آخره راء، زاد الدَّارميُّ: "العبدي"، وهو الأكبر، ووهم من ظنه الأصغر.

(فطبقت) أي: ألصقت بين باطن كفي في الركوع.

(كُنَّا نفعله فنهينا) أي: أنَّه نسخ، وبذلك يعلم الجواب عن الأحاديث الواردة بالتطبيق.

ولسيف في "الفتوح" عن عائشة: أن التطبيق من صنع اليهود، وأن النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - نهى عنه.

قال ابن حجر: وقد كان يعجبه موافقة أهل الكتاب فيما لم ينزل عليه، ثم أُمر في أواخر الأمر بمخالفتهم.

١١٩ - بَابُ إِذَا لَمْ يُتِمَّ الرُّكُوعَ

٧٩١ - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ وَهْبٍ، قَالَ: رَأَى حُذَيْفَةُ رَجُلًا لَا يُتِمُّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ، قَالَ: «مَا صَلَّيْتَ وَلَوْ مُتَّ مُتَّ عَلَى غَيْرِ الفِطْرَةِ الَّتِي فَطَرَ اللَّهُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهَا».

(رأى حذيفة رجلًا لا يتم الركوع والسجود في الصَّلاة، فجعل ينقر ولا يتم)، زاد أحمد: "فقال: منذ كم صليت؟ قال: منذ أربعين سنة" وهي زيادة شاذة أو وهم، لأنَّ حذيفة مات سنة ست وثلاثين، ولعل الصَّلاة لم تفرض قبل هذه المدة بأربعين سنة.

(على غير الفطرة) أي: الدين.

(فطر الله محمدًا)، زاد الكشميهني: "عليها".

<<  <  ج: ص:  >  >>