للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(خولكم): بفتح المعجمة والواو: حشم الرجل وأتباعه، الواحد: "خائل".

٢٤ - بَابٌ: ظُلْمٌ دُونَ ظُلْمٍ

٣٢ - حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، ح قَالَ: وحَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ أَبُو مُحَمَّدٍ العَسْكَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا} [الأنعام: ٨٢] إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ قَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّنَا لَمْ يَظْلِمْ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: ١٣].

(بابٌ): بالتنوين.

(ظلم دون ظلم): هذا لفظ حديث أخرجه (أحمد) في "الإيمان" عن عطاء مرسلًا.

(أبو الوليد): هو الطيالسي.

(بشر): ابن خالد العسكري.

(محمد): هو غندر.

(فأنزل الله: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ})، زاد أبو نعيم في "مستخرجه": "فطابت أنفسنا"، وما اقتضاه هذا الحديث من كون هذا السؤال سببًا لنزول الآية يخالفه ما أخرجه الشيخان أنه قال: "ليس بذلك ألا تسمعون إلى قول لقمان"، فظاهره: أن هذه الآية كانت معلومة عندهم،

<<  <  ج: ص:  >  >>