(لا يؤمن): كذا لأبي ذر بحذف الفاعل، أي: "من يدعي الإيمان" وللمستملي: "أحدكم"، وللأصيلي: "أحد"، ولابن عساكر: "عبد"، والمراد: نفي كمال الإيمان.
(حتى يحب) بالنصب.
(لأخيه)، زاد الإسماعيلي من طريق روح عن العلم: "المسلم"، ومن طريق مسدد عنه: "ولجاره".
(ما يحب لنفسه)، زاد الإسماعيلي: "من الخير"، فشمل الطاعات والمباحات الدنيوية والأخروية.
٨ - بَابٌ: حُبُّ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الإِيمَانِ
١٤ - حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute