(عقال): بكسر المعجمة: الحبل الذي يشد به ذراع البهيمة.
(قلبه): بفتحات: العلة، لأن الذي تصيبه يقلب من جنب إلى جنب وقيل: الداء مأخوذ من القلاب: داء يأخذ البعير فيألمه قلبه فيموت من يومه.
(رقى): بفتح القاف.
(وما يدريك أنها رقية): هي كلمة تقال عند التعجب من الشيء وفي تعظيمه. زاد الدارقطني: "فقلت: يا رسول الله، شيء ألقي في روعي".
(واضربوا لي معكم سهمًا) أي: أجعلوا لي منه نصيبًا.
١٧ - بَابُ ضَرِيبَةِ العَبْدِ، وَتَعَاهُدِ ضَرَائِبِ الإِمَاءِ
٢٢٧٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: «حَجَمَ أَبُو طَيْبَةَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَمَرَ لَهُ بِصَاعٍ - أَوْ صَاعَيْنِ - مِنْ طَعَامٍ، وَكَلَّمَ مَوَالِيَهُ فَخَفَّفَ عَنْ غَلَّتِهِ أَوْ ضَرِيبَتِهِ».
(ضريبة): بفتح المعجمة: فعيلة بمعنى مفعولة: ما يقرره السيد على عبده في كل يوم، ويقال لها: خراج وغلة.
(أبو طيبة)، اسمه: نافع، وهو مولى محيصة بن مسعود، ولابن أبي شيبة: "أنه قال له: كم خراجك؟ قال: صاعان، فوضع عنه صاعًا"، ولأبي داود: "أنه ثلاثة آصع".
١٨ - بَابُ خَرَاجِ الحَجَّامِ
٢٢٧٨ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: «احْتَجَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَعْطَى الحَجَّامَ».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute