باب تحقق الخطأ وبأنه لم يعلمه أولًا ليكون أبلغ في تعريفه وتعريف غيره، ولتفخيم الأمر وتعظيمه عليه.
وقال ابن دقيق العيد: لا شك أن في زيادة قبول المتعلم لما يلقي إليه بعد تكرار فعله واستجماع نفسه، وتوجه سؤاله مصلحة مانعة من وجوب المبادرة إلى التعليم، لا سيما مع عدم خوف الفوات.
(وإذا رفع رأسه) أي: من السُّجود، ولأبي يعلى:"قبله وإذا سجد" وللإسماعيلي في آخره زاد: "قام من الثنتين"، أي: إلى الرَّكعة الثالثة، ففي حديث "الصَّحيح" اختصار موضعين.