(كنت لك كأبي زرع لأم زرع)، زاد الهيثم:"في الألفة والوفاء لا في الفرقة والجلاء"، زاد الزبير:"إلا أنَّه طلقها وأني لا أطلقك، فقالت عائشة: بأبي أنت وأمي لأنت خير لي من أبي زرع لأم زرع".
فائدة: في رواية أبي يعلى في هذا الحديث: "وذكرت شعر أبي زرع في أم زرع، ولم يسقه".
قال الحافظ ابن حجر: ولم أقف في شيء من طرقه عليه.
قال العلماء: سمع - صلى الله عليه وسلم - هذا الحديث ولم ينكره مع ما فيه من عيبة الأزواج، لأنهم مجهولون، ولا حرج في سماع الكلام في مجهول، لأنه لا يتأذى إلا إذا عرف أن من ذكره عنده يعرفه.