(فأولتهما كذابين)، قال المهلب: إما أول السوارين بهما، لأنَّ الكذب وضع الشيء في غير موضعه، فلما رأى في ذراعيه سوارين من ذهب، وليسا من لبسه لأنّهما من حلية النساء عرف أنَّه سيظهر من يدعي ما ليس له.
وفي كونهما (من ذهب)، وهو مشتق من الذهاب ونفخهما وطيرانهما ما يدل على أنَّه لا يثبت لهما أمر.