(قبور أنبيائهم): هو في اليهود وأضح، وفي النصارى مشكل، إذ نبيهم لم يقبر، ووجه بأن لهم أنبياء غير رسل، كالحواريين، ومريم في قول، أو الجمع في قوله:"أنبيائهم" بإزاء المجموع من اليهود والنصارى، أو المراد: الأنبياء وكبار أتباعهم، فاكتفى بذكر الأشياء، ويؤيده رواية مسلم:"قبور أنبيائهم وصالحيهم"، أو المراد بالاتخاذ أعم