(حمحمة): بفتح المهملتين والميم الثانية: صوت الفرس عند العلف، وهو دون الصهيل.
(لا أملك لك شيئًا) أي: من المغفرة، لأن الشفاعة أمرها إلى الله.
(قد بلغتك) أي: فليس لك عذر بعد الإبلاغ، وكأنه - صلى الله عليه وسلم - أبرز هذا الوعيد في مقام الزجر والتغليظ، وإلا فهو صاحب الشفاعة في المذنبين.
(رغاء): بضم الراء وتخفيف المعجمة والمد: صوت البعير.
(صامت): الذهب والفضة، وقيل: ما لا روح فيه من أصناف المال.
(رقاع) أي: ثياب.
(تخفق) أي: تتقعقع وتضطرب، وقيل: تلمع.
١٩٠ - بَابُ القَلِيلِ مِنَ الغُلُولِ
وَلَمْ يَذْكُرْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ حَرَّقَ مَتَاعَهُ، وَهَذَا أَصَحُّ.
٣٠٧٤ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الجَعْدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: كَانَ عَلَى ثَقَلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ كِرْكِرَةُ، فَمَاتَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هُوَ فِي النَّارِ»، فَذَهَبُوا يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ، فَوَجَدُوا عَبَاءَةً قَدْ غَلَّهَا، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: "قَالَ ابْنُ سَلَامٍ: كَرْكَرَةُ يَعْنِي بِفَتْحِ الكَافِ: وَهُوَ مَضْبُوطٌ كَذَا".
(ثقل): بفتح المثلثة والقاف: العيال، وما يثقل حمله من الأمتعة.
(كركرة): بكسر الكاف الثانية، وفي الأولى الكسر والفتح، عبد نوبي أهداه له "هوذة بن علي" صاحب اليمامة، وكان علويًّا، أي: يقول بتفضيل علي على عثمان.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute