(ما قام إلى الصلاة)، قال سفيان:"هذا عندنا نام عن الفريضة" أخرجه ابن حبان.
(بال الشيطان في أُذنيه)، في حديث أبي سعيد السابق عند "المخلص": "وإذا استيقظ ولم يتوضأ ولم يصل، أصبحت العقد كلها كهيئتها وبال الشيطان في أذنه"، فيستفاد منه وقت بول الشيطان ومناسبة هذا الباب للذي قبله.
واختلف في بول الشيطان، فقيل:"على حقيقته"، وقيل:"كناية عن سد الشيطان أذن الذي ينام عن الصلاة حتى لا يسمع الذكر"، وقيل:"إن الشيطان ملأ سمعه بالأباطيل فحجبه عن الذكر"، وقيل:"كناية عن ازدرائه والاستخفاف به حتى اتخذه كالكنيف المعدّ للبول".
قال الطيبي: "خص الأذن بالذكر، وإن كانت العين أنسب بالنوم