(من أهل الأرض) أي: من أهل الذمة، قيل لهم أهل الأرض، لأن المسلمين لما فتحوا البلاد أقروهم على عمل الأرض، وحمل الخراج.
(أليست نفسًا)، زاد البيهقي:"إن الموت يفزع إليه"، ولابن ماجه:"إن للموت فزعًا"، وللحاكم:"إنما قمنا للملائكة"، وله من وجه آخر:"إنما تقومون إعظامًا للذي يقبض الأرواح".
فهذا تعليل من الشارع مقدم على كل تعليل، وقد اختلف في هذا الحكم، فقيل: باق، وهو مستحب، وقيل: منسوخ لحديث مسلم عن عليّ: "أنه - صلى الله عليه وسلم - قام للجنازة ثم قعد".
ولأحمد وأبي داود عن عبادة:"كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقوم للجنازة، فمر به حبر من