(عاشوراء): بالمد على الأشهر، قال ابن دريد: إنه اسم إسلامي لا يعرف في الجاهلية وهو اليوم العاشر من المحرم عدل من عاشرة للمبالغة والتعظيم، وهو صفة الليلة، فقولهم "يوم عاشوراء" أي: يوم الليلة العاشرة، ثم غلبت عليه الاسمية.
(يوم عاشوراء إن شاء صام)، كذا أورده مختصرًا، ولمسلم:"ذكر لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم عاشوراء فقال: كان يوم يصومه أهل الجاهلية، فمن شاء صامه، ومن شاء تركه".