١٩ - تفسير سُورَةُ كهيعص
بسم الله الرحمن الرحيم
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ} [مريم: ٣٨] «اللَّهُ يَقُولُهُ، وَهُمُ اليَوْمَ لَا يَسْمَعُونَ وَلَا يُبْصِرُونَ»، {فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [الأنعام: ٧٤]: " يَعْنِي قَوْلَهُ: {أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ} [مريم: ٣٨]: الكُفَّارُ يَوْمَئِذٍ أَسْمَعُ شَيْءٍ وَأَبْصَرُهُ "، {لَأَرْجُمَنَّكَ} [مريم: ٤٦]: «لَأَشْتِمَنَّكَ»، {وَرِئْيًا} [مريم: ٧٤]: «مَنْظَرًا» وَقَالَ أَبُو وَائِلٍ: «عَلِمَتْ مَرْيَمُ أَنَّ التَّقِيَّ ذُو نُهْيَةٍ»، حَتَّى قَالَتْ: {إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا} [مريم: ١٨] وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: {تَؤُزُّهُمْ أَزًّا} [مريم: ٨٣]: «تُزْعِجُهُمْ إِلَى المَعَاصِي إِزْعَاجًا» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {إِدًّا} [مريم: ٨٩] «عِوَجًا» قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {وِرْدًا} [مريم: ٨٦]: «عِطَاشًا»، {أَثَاثًا} [النحل: ٨٠]: «مَالًا»، {إِدًّا} [مريم: ٨٩]: «قَوْلًا عَظِيمًا»، {رِكْزًا} [مريم: ٩٨]: «صَوْتًا غَيًّا خُسْرَانًا» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {فَلْيَمْدُدْ} [مريم: ٧٥]: «فَلْيَدَعْهُ».
١ - بَابُ قَوْلِهِ: {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الحَسْرَةِ} [مريم: ٣٩]
٤٧٣٠ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُؤْتَى بِالْمَوْتِ كَهَيْئَةِ كَبْشٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute