(كما صليت على آل إبراهيم): استشكل التشبيه مع أن المشبه هنا أفضل من المشبه به، والقاعدة خلافه.
وأجيب بأوجه منها: أن ذلك قبل أن يعلم تفضيله على إبراهيم، ومنها: أن التشبيه إنما هو لأصل الصلاة لا للمقدار، ونظيره:{كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ}، ومنها: أن الكاف للتعليل لا للتشبيه.