قال العلماء: أنكر - صلى الله عليه وسلم - التسليم على الله، لأنَّه دعاء بالسلامة من المكاره، وهو مالك ذلك ومعطيه والمدعو، فكيف يدعي له؟! ولم ينكر قولهم: السَّلام على جبريل وفلان وفلان، بل أرشدهم إلى ما يعم المذكورين وغيرهم بقوله:"وعلى عباد الله الصالحين"، وقال. إذا قلتموها أصابت كل عبد صالح في السماء والأرض، وهذا من جوامع الكلم التي أوتيها - صلى الله عليه وسلم -.