(ولا يقضي بالجنة): بالقاف والضاد المعجمة للأكثر، أي: لا نحكم بها لأحد، لأن ذلك موكول إلى الله، وفي رواية بالعين والصاد المهملتين من العصيان.
قلت: وهي الوجه الأول عندي تحريف لأنه الموافق لقوله في الطريق الأول: "ولا تعصوني في معروف"، وعلى هذا فقوله:"بالجنة" متعلق ببايعناه على الأمور المذكورة بأن الجنة لنا.