قال ابن حجر (١): وفيه نظر؛ لأن الخطابي قال: ويحتمل أن يكون المراد بقوله: "مسكة"(٢)، أي: أخذه باليد؛ لكن يبقى الكلام ظاهر الركاكة؛ لأنه يصير هكذا: خذي قطعة مأخوذة، ويقوي رواية الكسر، وأن المقصود الطيب ما في رواية عبد الرزاق:"من ذريرة".
وما استبعده ابن قتيبة من امتهان المسك ليس ببعيد، لا عرف من شأن أهل الحجاز من كثرة استعمال الطيب.
(فتطهري)، أي: تنظفي.
(فقلت: ... إلى آخره)، زاد الدارمي:"وهو يسمع فلا ينكر".
(أثر الدم)، للإسماعيلي:"مواضع الدم"، وهو حجة لقول المحاملي: يستحمب لها أن تطيب كل موضع أصابه الدم من بدنها، والجمهور اقتصرها على الفرج.