مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ} [السجدة: ٢٣]، قَالَ أَنَسٌ، وَأَبُو بَكْرَةَ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَحْرُسُ المَلَائِكَةُ المَدِينَةَ مِنَ الدَّجَّالِ».
(آدم): بالمد من الأدمة: لون بين البياض والسواد.
٨ - بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ الجَنَّةِ وَأَنَّهَا مَخْلُوقَةٌ
قَالَ أَبُو العَالِيَةِ: {مُطَهَّرَةٌ} [البقرة: ٢٥]: «مِنَ الحَيْضِ، وَالبَوْلِ، وَالبُزَاقِ»، {كُلَّمَا رُزِقُوا} [البقرة: ٢٥]: «أُتُوا بِشَيْءٍ ثُمَّ أُتُوا بِآخَرَ»، {قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ} [البقرة: ٢٥]: «أُتِينَا مِنْ قَبْلُ»، {وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا} [البقرة: ٢٥]: «يُشْبِهُ بَعْضُهُ بَعْضًا وَيَخْتَلِفُ فِي الطُّعُومِ» {قُطُوفُهَا} [الحاقة: ٢٣]: «يَقْطِفُونَ كَيْفَ شَاءُوا» {دَانِيَةٌ} [الأنعام: ٩٩]: «قَرِيبَةٌ» {الأَرَائِكُ} [الكهف: ٣١]: «السُّرُرُ» وَقَالَ الحَسَنُ: «النَّضْرَةُ فِي الوُجُوهِ وَالسُّرُورُ فِي القَلْبِ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {سَلْسَبِيلًا} [الإنسان: ١٨]: «حَدِيدَةُ الجِرْيَةِ»، {غَوْلٌ} [الصافات: ٤٧]: «وَجَعُ البَطْنِ»، {يُنْزَفُونَ} [الصافات: ٤٧]: «لَا تَذْهَبُ عُقُولُهُمْ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {دِهَاقًا} [النبأ: ٣٤]: «مُمْتَلِئًا»، {كَوَاعِبَ} [النبأ: ٣٣]: «نَوَاهِدَ» الرَّحِيقُ: «الخَمْرُ» التَّسْنِيمُ: «يَعْلُو شَرَابَ أَهْلِ الجَنَّةِ»، {خِتَامُهُ} [المطففين: ٢٦]: «طِينُهُ» {مِسْكٌ} [المطففين: ٢٦]، {نَضَّاخَتَانِ} [الرحمن: ٦٦]: «فَيَّاضَتَانِ»، يُقَالُ: {مَوْضُونَةٌ} [الواقعة: ١٥]: مَنْسُوجَةٌ، مِنْهُ وَضِينُ النَّاقَةِ، وَالكُوبُ: مَا لَا أُذْنَ لَهُ وَلَا عُرْوَةَ، وَالأَبَارِيقُ: ذَوَاتُ الآذَانِ وَالعُرَى. {عُرُبًا} [الواقعة: ٣٧]: «مُثَقَّلَةً»، وَاحِدُهَا عَرُوبٌ، مِثْلُ صَبُورٍ وَصُبُرٍ، يُسَمِّيهَا أَهْلُ مَكَّةِ العَرِبَةَ، وَأَهْلُ المَدِينَةِ الغَنِجَةَ، وَأَهْلُ العِرَاقِ الشَّكِلَةَ " وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {رَوْحٌ} [يوسف: ٨٧]: جَنَّةٌ وَرَخَاءٌ، وَالرَّيْحَانُ: الرِّزْقُ، وَالمَنْضُودُ: المَوْزُ، وَالمَخْضُودُ: المُوقَرُ حَمْلًا، وَيُقَالُ أَيْضًا: لَا شَوْكَ لَهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute